دانتي كامبيوني: بنك الإسكندرية يسعى لمواكبة الاتجاهات الجديدة في القطاع المصرفي

قال دانتي كامبيوني الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية، إن البنك حقق أداءً إيجابياً خلال الفترة الأخيرة، مشيدًا بأداء القطاع المصرفي ككل، مرجعًا ذلك إلى أسعار الفائدة المرتفعة التي تصب في صالح البنوك.

وأكد أن بنك الإسكندرية يعتمد في الأساس على تمويل قطاعات التجزئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يعتبر هذه القطاعات الأهم، ويسعى البنك مواكبة الاتجاهات الجديدة في القطاع المصرفي وذلك من تبنى الاتجاه نحو التحول الرقمي.

وأضاف أن التحول الرقمي في مصر يختلف إلى حد ما عن أوروبا، حيث تزداد الفروع المدعومة بالرقمنة في مصر عن أوروبا، لافتاً إلى أنه بعد الدمج بين مجموعة انتيسا وسان باولو، وصلت فروع المجموعة إلى 6500 فرع، لتتقلص إلى حوالي 3000 فرع حاليا، والاتجاه العام هو التخفيض إلى 1500 فرع.

أشار إلى أن مصر في مرحلة تطوير حيث أن كثافة شبكة الفروع ليست عالية جدًا، ويمكن للرقمنة أن تصاحب نمو السوق لأن ذلك سيساعد في الوصول إلى العملاء دون إهدار الموارد.

وذكر أن بنك الإسكندرية أحد البنوك الثلاثة الوحيدة في مصر التي قامت بدمج تطبيقها مع (شبكة الدفع الفوري) IPN شبكة الدفع في الشرق، وأن البنك قام في العام الماضي بتحديث نظامه المصرفي الأساسي، وهناك الكثير من الاستثمارات التي يقوم بها البنك لجعل هذا التطبيق أسرع.

وتابع: “لقد كنا أحد البنوك الخمسة التجريبية. حيث كنا أحد البنوك الرائدة التي يشير إليها البنك المركزي بأنها دائمًا شركة رائدة في كل ما هو جديد. وينصب تركيزنا حاليًا بالتأكيد على مواصلة الاستثمار في تجارة التجزئة، ولا سيما في رقمنة خدماتنا”. وقال: نريد تحسين تجربة العملاء، هذا هو المهم لدينا تجربة العميل. نحن بنك، يقدم نهجًا متعددًا، فإذا أراد العميل الذهاب إلى شبكة الفروع، فيمكنه الذهاب، إذا كانوا يريدون إجراء المعاملات المصرفية عبر الإنترنت، يمكنهم القيام بذلك.

وأضاف: “نستثمر أيضًا الكثير تحت توجيه وإشراف البنك المركزي في مجال الأمن السيبراني، لأنه في غاية الأهمية. ومؤخرا أطلقنا برنامجًا تعليميًا للعملاء، حول ما يجب عليهم فعله وما لا يجب عليهم فعله، وقدمنا نصائح أمنية حول كيفية تجنب اختراق بيانات العملاء.