أسعار الذهب تتراجع عالميا مع ترقب نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي
انخفضت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، مع انتظار المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية ونتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي لمعرفة تفاصيل عن خطط البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
وفي مستهل اليوم، هبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 2302.89 دولار للأوقية، وفق “رويترز”.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بواقع 0.3% أيضا إلى 2320.20 دولار.
ويترقب المستثمرون تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو، المقرر صدوره غدا الأربعاء، فضلاً عن نتائج اجتماع الفيدرالي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انزلقت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.9% إلى 29.22 دولار للأوقية، وهبط البلاتين بمقدار 0.6% إلى 962.20 دولار، وانخفض البلاديوم 1.1% إلى 893.60 دولار.
وكشف تقرير حديث أن التوقعات الاقتصادية المحدثة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي المرتقبة خلال الأسبوع الحالي، ستظهر تخفيضات أقل في أسعار الفائدة عما توقعه صناع السياسة النقدية قبل ثلاثة أشهر، بجانب توقعات لنمو أبطأ للاقتصاد واستمرار التضخم المرتفع.
وأوضح التقرير، أن مسؤولي الفيدرالي سيبقون توقعاتهم مرنة، وهي استراتيجية قد يتبعها جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، في مؤتمره الصحفي بعد نهاية اجتماع السياسة الذي يستمر ليومين الأسبوع الحالي.
وتحظى توقعات مسؤولي الفيدرالي باهتمام كبير من الأسواق، لتشكيل الاتجاه الذي سيأذخه مسار أسعار الفائدة على المدى المتوسط.
ومنذ نهاية العام الماضي، لم تكن الدقة حليفة بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبدا أن مسؤولي السياسة النقدية، تراجعوا عن ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة لهذا العام بسبب التضخم الذي لم ينخفض كما كان متوقعًا.
ونتيجة لذلك، فمن المرجح أن يراجع أعضاء الفيدرالي توقعاتهم إلى تخفيضين فقط بمعدل ربع نقطة مئوية للعام الحالي أو ربما تخفيض واحد فقط.
وتتوقع الأسواق أن يقرر الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه الأسبوع الجاري – الذي يبدأ الثلاثاء وينتهي الأربعاء – تثبيت الفائدة دون تغيير، ولكن ستترقب الأسواق والمستثمرون أية تلميحات أو إشارات إزاء التوقيت المحتمل لأول خفض للفائدة في أربع سنوات.
وأبقى الفيدرالي أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها في 23 عامًا في نطاق يتراوح بين 5.25% و5.5% منذ يوليو الماضي من أجل مواجهة التضخم.