يعتزم بنك “باركليز” تسريح مئات الموظفين في أقسام التداول والاستثمار على مستوى العالم خلال الأسبوع المقبل، في ظل خطط لخفض التكاليف، بحسب تقرير.
ووفقًا لما ذكرته “بلومبرج”، يخطط المقرض البريطاني لتسريح نحو 5% من الموظفين الذين يتعاملون مع العملاء في قسمي التداول والاستثمار، وذلك عبر مختلف الدول.
وبشكل منفصل، يستعد “باركليز” لإعادة هيكلة الفرق داخل وحدة الخدمات المصرفية الاستهلاكية في المملكة المتحدة، حسبما ذكرت المصادر.
وقال “باركليز” في بيان: “نحن لا نعلق على التكهنات، نراجع عملياتنا بانتظام للتأكد من أننا نلبي احتياجات عملائنا بطريقة فعالة”.
ويتعرض “سي إس فينكاتاكريشنان” الرئيس التنفيذي لبنك “باركليز”، لضغوط لتعزيز الأرباح وتحسين سعر السهم، وعلى إثر ذلك، تعهد بتقليل النفقات في جميع أفرع البنك، وبدأ في مراجعة واسعة النطاق للاستراتيجية الموضوعة.
وأنفق البنك البريطاني حوالي 63 مليون إسترليني (78 مليون دولار أمريكي) في تكاليف إعادة الهيكلة وتسريح العمالة على مستوى العالم خلال الأشهر الستة الأولى من العام.
ويواجه بنك “باركليز” ومنافسوه تباطؤا في إيرادات التداول مقارنة بالعام الماضي، عندما أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى تقلبات في الأسواق.
