القطاع المصرفي المحرك الرئيسي لمبادرة «حياة كريمة» ودعم المشروعات التنموية
مثلت مبادرة «حياة كريمة» نقطة انطلاقة في عملية التنمية الشاملة التي تقوم بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتحظى مبادرة حياة كريمة باهتمام بالغ ضمن الاستراتيجية التي يتبناها البنك المركزي المصري فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تمتد لتنمية وتطوير الريف المصري .
وأخذت البنوك العاملة بالسوق المصرية على عاتقها مسئولية المشاركة في مبادرة حياة كريمة من خلال القيام بالعديد من الإجراءات والاستراتيجيات التي تتضمنت تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع .
11 بنكا يرسم خريطة التطوير بالمبادرة القومية
يتبنى 11 بنكا مسؤولية تطوير الريف المصري من خلال المشروعات التنموية المتنوعة والقيام بحملات التوعية المختلفة لتكون امتدادا للجهود الداعمة للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» .
وشملت قائمة البنوك الـ 11 : البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، وبنك القاهرة، والبنك الزراعي المصري، وبنك قطر الوطني الأهلي، والبنك التجاري الدولي، وبنك الاسكندرية، والمصرف المتحد، وبنك تنمية الصادرات، وبنك التعمير والإسكان، والتجاري وفا بنك.
فتح 387.2 ألف حساب بنكي
لعبت البنوك دورا رائدا لايمكن اغفاله في تزويد القرى والمناطق النائية التي لم تصلها تغطية مصرفية بالفروع وماكينات الصراف الآلي.
وقام الجهاز المصرفي بنشر 1208 ماكينة صراف آلي جديدة، وتم تدشين 14 فرعا ، وفتح 387.2 ألف حساب بنكي و 57.2 ألف عميل إنترنت بنكي.
نشر المحافظ الإلكترونية
وضعت البنوك وسائل متعددة لرضا العملاء بقرى الريف المصري من خلال تطبيق التقنيات الحديثة وتوسيع الخدمات التكنولوجية، وقامت البنوك بفتح 45.4 ألف محفظة هاتف محمول جديدة، بجانب نشر 529.6 ألف بطاقة مدفوعة مقدما “ميزة”، وتم نشر 7 آلاف رمز استجابة سريع ونقطة بيع وتم توزيعها على التجار.
تمويل المشروعات التنموية:
تصدر تمويل المشروعات التنموية اهتمامات البنوك في إطار المبادرة القومية “حياة كريمة” بهدف تخفيض معدلات الفقر والحد من البطالة وزيادة معدلات البطالة.
وقام الجهاز المصرفي بضخ 26.3 مليار جنيه تمويلات للمشروعات التنموية الصغيرة ومتناهية الصغر سواء من خلال البنوك أو من خلال الشركات والجمعيات متناهية الصغر الحاصلة على تسهيلات من البنوك المشاركة.