المؤسسة الدولية الإسلامية: نتطلع لتعزيز التعاون مع مصر لدعم القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة
يزور المهندس هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، والرئيس التنفيذى بالانابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD)، وهما المؤسستين الأعضاء بمجموعة البنك الإسلامى للتنمية (IsDB)، مصر، الأحد المقبل، لبحث تعزيز التعاون مع القطاعين العام والخاص المصري خلال عام 2023 لدعم وتمويل الطاقة والسلع الغذائية وبرامج لتمكين المصدرين والشباب والمرأة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وفي بيان صادر عن المؤسسة فمن المنتظر أن يعقد المهندس هانى سالم سنبل، عدة اجتماعات مع الوزراء المصريين على رأسهم الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومحافظ مصر لدى البنك الإسلامى للتنمية، ويوقع برنامج العمل السنوى لكل من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الاسلامية لتنمية القطاع الخاص فى جمهورية مصر العربية لعام 2023.
ويشهد “سنبل” إطلاق مشروع “التدريب خطوة للتصدير” ضمن المرحلة الثانية من برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (الأفتياس 2.0)، لدعم الشباب المصرى والمصدرين واصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وتعليقًا على زيارته، قال المهندس هانى سالم سنبل إنه يتطلع لتعزيز التعاون مع جمهورية مصر العربية وفتح شراكات وبرامج جديدة تساهم في تنمية وتعزيز التجارة وتطوير الأعمال وتقديم حلول تجارية متكاملة فى جمهورية مصر العربية ودعم القطاع الخاص المصرى والشركات الصغيرة والمتوسطة خلال عام 2023، بما يساهم فى نمو الاقتصاد المصرى.
وأوضح أن عام 2022 شهد عامًا قياسيًا للمداخلات التمويلية للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة مع القطاع العام المصري حيث تجاوزت حجم التمويلات 2.357 مليار دولار، كما قامت المؤسسة بتوقيع عدة اتفاقيات خلال الاجتماع السنوى لمجموعة البنك الإسلامى للتنمية والذى استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ على رأسهم الاتفاقية الإطارية الموقعة لمدة 5 سنوات والبالغ قيمته 6 مليارات دولار.
وأشار سنبل إلى أنه بالنسبة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، فمنذ التأسيس بلغت محفظة استثمار المؤسسة في جمهورية مصر العربية حوالي 275 مليون دولار وتشمل على سبيل المثال لا الحصر تمويل شركة سكاتيك للطاقة الشمسية والذي تضمن تمويل ستة مشروعات فرعية لمحطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية وهي المشروعات التي يتم تمويلها بشكل مشترك من قِبَل المؤسسة، والبنك الإسلامي للتنمية والبنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية وبنك التنمية الألماني، بمساهمة تمويلية للمؤسسة بلغت 25 مليون دولار، كتمويل رئيسي للمشروعات الست، إلى جانب مساهمة المؤسسة في تمويل شركة ألفا للطاقة الشمسية، بمساهمة تمويلية للمؤسسة بلغت 28,5 مليون دولار، وفي عام 2015، قامت المؤسسة بتأسيس شركة “إنماء للتأجير التمويلي”، وهي شركة مساهمة مصرية برأس مال مدفوع قدره 40 مليون جنيه، تدرج إلى 163 مليون جنيه.
وأضاف “سنبل”:”حاليا، نطمح إلى تدعيم أطر الروابط المشتركة حيث تتلاقى أهداف المؤسسة مع أولويات الدولة المصرية في تعزيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية، وتحديدًا، سيتم التعاون في مجال الصكوك عن طريق نقل خبرة وتجربة المؤسسة في الدول الأعضاء التي تم إصدار الصكوك بها من خلال تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية للاستفادة من خبرة المؤسسة لتنمية القطاع الخاص في تطوير وتوسيع أسواق المنتجات والحلول التمويلية المتوافقة مع ضوابط الشريعة الإسلامية، كما سيتم إطلاق حزمة من الإعتمادات تخص التمويلات المباشرة وخطوط التمويل، كما سيتم دراسة فرص الاستثمار في المشروعات المطروحة في نظام المشاركة بين القطاع العام والخاص وإمكانية التعاون في هذه القطاعات، من حيث نقل خبرة المؤسسة في هذه المشروعات، بشكل مباشر أو غير مباشر مع المستثمرين المهتمين.
