الأسواق تترقب اجتماع «الفيدرالي الأمريكي» وسط توقعات بتثبيت أسعار الفائدة
يتوقع العديد من الاقتصاديين، و”وول ستريت” أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي اليوم الأربعاء إبقاء أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 22 عاماً في محاولة لمعالجة التضخم دون الإضرار بالاقتصاد الأميركي المزدهر.
وقام بنك الاحتياطي الفيدرالي بسرعة برفع سعر الإقراض القياسي خلال معظم العام الماضي، حيث رفعه إلى نطاق يتراوح بين 5.25 و5.50% على أمل إعادة التضخم إلى هدفه طويل الأجل البالغ 2%.
وعندما يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، فإنه يرفع تكلفة الاقتراض من البنك، مما يضعف النشاط الاقتصادي ويضعف سوق العمل.
وكتب كبير الاقتصاديين الأميركيين في غولدمان ساكس، ديفيد ميريكل، في مذكرة حديثة: “يبدو أن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي أشاروا إلى أنهم لن يقوموا برفع أسعار الفائدة”.
وأضاف: “نحن نفسر تعليقاتهم الأخيرة على أنها تعني أن معظمهم يفضلون عدم رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، بما يتماشى مع توقعاتنا”.
ولكن في حين يرى محللون آخرون، بما في ذلك المحللون في بنك أوف أميركا ودويتشه بنك، أن التوقف المؤقت في نوفمبر أمر محتمل للغاية، فإنهم كانوا أقل يقيناً من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أنهى دورة رفع أسعار الفائدة.
يخصص متداولو العقود الآجلة احتمالاً يزيد عن 98% بأن يصوت بنك الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في نوفمبر، وفقاً لبيانات مجموعة “CME”.